كل طفل في صباح أول يوم للعيد ينتظر العيدية، وهو شيء يضيفه إلى الحصالة الخاصة به. أنا شخصياً لم أستطع الانتظار حتى أقضي شهر رمضان عندما كنت طفلة للحصول على بعض النقود والملابس الجديدة معه. في كل عام، كان كل فرد من أفراد الأسرة أو الأقارب يمنحني أنا وأخي نقودًا، وفقًا للتقاليد. ولكن ماذا لو قمنا بتغيير تلك العادة الموروثة منذ قديم الأزل؟ ماذا لو ابتعدنا عن التقاليد وقدمنا “العيدية” لأطفالنا بطريقة جديدة وممتعة؟ لقد قمنا بتجميع قائمة ببدائل العيدية المالية التي نحن على يقين من أن أطفالك سيحبونها.
كتب
نحن نعلم أنه ليس كل الأطفال متحمسون للكتب، ولكن الجيل الحديث له عقليته المليئة بروح الاكتشاف والمعرفة، حيث أعادوا الحماس لعالم الكتب والقراءة. لديهم كتبهم المفضلة التي يقرؤونها مرارًا وتكرارًا، ويبحثون دائمًا عن كل ما هو أفضل. لماذا لا تتصفح مجموعة كتب أطفالك وتكتشف الأنواع التي يفضلونها؟ وإذا لم يكن لديهم مجموعة يقتنوها مسبقًا، فقم بالبحث عن الكتب التي يستمتع بها الأطفال في سنهم واشتريها لهم.
مزيج الخبز
هل تتذكر عندما كانت والدتك تخبز الكعك عندما كنت طفلاً وتعطيك الملعقة لتنهي المهمة؟ أنا عن نفسي كنت أحبها! تخيل الآن لو قاموا اطفالك بخلط كل شيء بأنفسهم، وبذلك، قد حوّلت عيد أطفالك إلى نشاطهم المفضل الجديد. أحضري لهم خليط الخبز بدون بيض للعيد، واتركيهم يتجولون في المطبخ. كل تلك الفوضى تستحق الابتسامة على وجه طفلك. مع مكافأة إضافية إذا كان الخبز الخاص بهم جيدًا.
دروس ممتعة
من المعروف أن الأطفال من جميع الأعمار يحبون القيام بالأنشطة الممتعة والمرحة، وهو أمر يتعلق بالطاقة الكامنة داخلهم. ولذلك نقترح عليك الاستثمار في تلك الطاقة الرهيبة وتأخذهم إلى بعض الدروس الممتعة مثل دروس الرسم والموسيقى، حيث تعتبر وسيلة ممتازة للأطفال لاستخدام قدراتهم الإبداعية.
الاشتراكات
أطفال هذا الجيل ملتصقون بهواتفهم وأجهزتهم اللوحية معظم الوقت. بدلًا من العيدية التقليدية لماذا لا تمنح أطفالك اشتراكًا في منصتهم المفضلة. ربما يكون اشتراكًا موسيقيًا لهم للاستماع إلى جميع الموسيقى التي يحبونها بدون إعلانات، أو أي منصة أخرى مناسبة لأعمارهم وأذواقهم، بالتأكيد سيحبونها.
ألعاب الأطفال
بالعودة إلى الأساسيات، لا يمكننا ترك الألعاب، سواءً كانت ألعاب ناعمة، ألعاب صلبة، ألعاب التعليمية، ألعاب متعددة اللاعبين، فإن إعطاء الألعاب لأطفالك سوف يكون دائمًا في صالحك. بين جهاز بلاي ستيشن جديد أو حتى مجموعة ليجو، احصل على أطفالك شيئًا لا يملكونه بالفعل ولكنهم يعرفون أنه سيستمتعون به، وسيحظون بأفضل الأوقات عيد.
حثهم على المساعدة في الأعمال الخيرية
قد لا يكون الأطفال على دراية بقيمة المال أو تأثيره على حياة الأخرين، ولكن بإمكانك تغيير ذلك عن طريق توجيههم بأن هناك طرقًا يمكنهم من خلالها مساعدة الغير. بالنسبة لعيديتهم، يمكنك أن تأخذهم للتطوع معك في منظمة خيرية.
رحلة إلى وجهة جديدة
حلم كل طفل هو أن يستيقظ ذات صباح مكتظًا بحقائبه ويخبرهم آباؤهم أنهم ذاهبون في رحلة ترفيهية. لماذا لا تفعل ذلك في العيد؟ فاجئ أطفالك برحلة إلى مكان لم يسبق لهم زيارته، سواءً كان داخل مصر أو خارجها. احزموا حقائبهم، وجهزوا كل شيء، وأيقظوهم على مفاجأة!
شيء تكنولوجي
الأجيال الحديثة تعرف كل شيء عن التكنولوجيا. إنهم يعرفون كل خصوصيات وعموميات كل جهاز جديد في السوق. من المؤكد أن حصولهم على شيء تكنولوجي للعيد سيكون الهدية التي يحلمون بها. إذا لم تكن متأكدًا، فقم بالبحث على الإنترنت للحصول على أحدث التقنيات الملائمة للأطفال. بالطبع، إنه طفلك لذا فأنت تعرف بالفعل ما سيستمتع به. أحضر لهم شيئًا ممتعًا، شيئًا ليتذكروه.
آلة موسيقية
في الماضي، يعد حلم معظم الأطفال العزف في فرقة موسيقية. كانوا يعلمون أنفسهم كيفية العزف على الجيتار على أمل أن يحققوا نجاحًا كبيرًا. الآن هي فرصتك لتعيش طفولتك مع أطفالك الصغار. أحضر لهم جيتارًا أو مجموعة من الطبول أو أي آلة موسيقية أخرى.
الملابس والإكسسوارات
لطالما أحببنا التسوق لشراء ملابس جديدة مع أمهاتنا عندما كنا أطفالًا صغار. كانت الخيارات والتنوع وجميع الحقائب التي يجب أن أحملها بنهاية اليوم، من ذكريات طفولتنا المفضلة. في هذا العيد، يمكنك أن تأخذ أطفالك في جولة تسوق ممتعة. اصطحبهم إلى متاجرهم المفضلة واتركهم يتجولون ويختاروا ما يريدون. إذا كانوا أصغر من أن يختاروا ملابسهم، افعل ذلك بنفسك.
لقد قدمنا لكم بعض الخيارات لهدايا العيد بدلاً من العيدية التقليدية، وبالطبع هناك خيارات أخرى كثيرة لا حصر لها، ولكننا قمنا بتجميع ما نعتقد أن معظم الأطفال سيستمتعون به. عيدكم مبارك!